top of page
صورة الكاتبThe Ambassador Team

إعادة ترميم مكتبة الموصل.. إحياء للثقافة والتاريخ



المكتبة المركزية في جامعة الموصل التي عُرفت على مدى قرون بأدبائها وكتابها ومكتباتها الزاخرة بمؤلفات بلغات عدة، خسرت نحو مليون مصدر ومرجع، في معظم التخصصات العلمية والأدبية والثقافية وتحولت إلى رماد بعد إحراقها من قبل عناصر تنظيم داعش عام 2014.


تأسست المكتبة عام 1967 على مساحة تقدّر بنحو 2500 متر مربع فكانت كبرى المكتبات من حيث المساحة والتنوع والضخامة بكتبها ومصادرها العلمية والفكرية القيّمة، فقد ضمت 600 ألف مصدر باللغة العربية ونحو 400 ألف مصدر بلغات اجنبية متعددة. كما احتوت على أكثر من 10 آلاف كتاب نادر ومخطوط و30 ألف دورية و200 ألف أطروحة ورسالة في الماجستير والدكتوراة في التخصصات المتنوعة، فضلاً عن 7 آلاف مطبوع حكومي يعود إلى تأسيس الدولة العراقية عام 1921.

المكتبة التي اتسعت لأكثر من 1000 شخص كانت مقصداً لكثير من طلاب العلم الذين وجدوا فيها ضالتهم العلمية فضلاً عن احتوائها على مليون و500 ألف نسخة إلكترونية”.


اليوم ثمة أمل جديد بإعادة إحيائها لمع وتجدّد من خلال حملات وجهود تطوعية مدنية ومساعٍ كثيرة من شبان الموصل ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية لإعادة ملء رفوفها التي خسرت جُلّ مخطوطاتها ووثائقها النادرة. ومن المتوقع إعادة افتتاح المكتبة خلال عام واحد، لتكون جاهزة لاستقبال الطلبة وناهمي العلم والأدب من جديد.


٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comentários


bottom of page