top of page
صورة الكاتبThe Ambassador Team

إلا الذكريات


بقلم : الاعلامي رأفت صادق


بين الحين والآخر تذهب أرواحنا وعقولنا الى رحلة قصيرة نحو الذكريات القديمة التي طوتها سنين العمر وكأنها ثوان قد مرت بلا استمتاع بها أو أخذ قسط من الجمال لطالما كانت دائما هي نقطة الجمال الحقيقية في وقتنا الحاضر.


إلا الذكريات... في ساعه متأخرة من الليل تذكرت جهاز الراديو الذي لم أستعمله منذ سنوات وعثرت عليه مصادفة في أحد أركان البيت، انتشلته من بين بقايا طفولتي واحتفظت به عن قرب بغرفتي لأعود اليه محملاً برائحة الطفولة، قال الفيلسوف : بما تخبرني ياصديقي عن حقيقة الصدق، قيل في الصدق يابنيتى أنه منجي ولو فيه الهلكة لصاحبه، انها إحدى روائع الإذاعة الجميلة التي كنا نستيقظ في منتصف الليل لسماعها بجانب العديد من البرامج الإذاعة الأخرى.


إلا الذكريات، فإنها مرآة اليوم التي نرى فيها عالمنا الرائع الذى لا تدنسه مطامع الحياة وصراعات اليوم ومشاحناته المستمرة لدرجة أنني لا أدري في نهاية اليوم ماذا حققت من إنجازات خلال اليوم؟ وماهي هى الاستفادة التي خرجت بها في نهايته؟


أليس جديرا منا ان نبحر قليلا نحو الذكريات حتي نتعلم منها لحاضرنا المليء بالصراع الاسري والمجتمعي رغم وجود وسائل الإتصال الحديثة وتقدم العلم في كل لحظة تمر يخرج الإنسان بعلم جديد وفكر متطور إلا أننا نؤكد دائما ونقول إلا الذكريات


٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

كي لا ننسى .. احنه مشينا للحرب

بقلم: نزار العوصجي ذات مرة في الثمانينيات جلست وأنا مسافر بالقرب من فتاة تبين أنها من البصرة، وهي طالبة في المرحلة الرابعة بجامعة صلاح...

Comments


bottom of page