قصص واقعية من مفاهيم وعلم الباراسيكولوجي
بقلم: د. هديل العزاوي
استطاعت دايان من مساعدة زوجها في شؤونه التجارية من خلال التحديق بالشخص الذي يتعامل معه فترى حقول الطاقة حوله بما
تسمى (الهالات Aura) الصادرة من الحقل العقلي والانفعالي، فتعلم ان كان اميناً وجديراً بالثقة ام لا. حيث أصبحت بعدها رئيسة لشركة توزيع مواد تعليمية في الولايات المتحدة الاميركي وادارتها بنجاح لتعيينها موظفين مناسبين كل حسب طاقته التي تسكتشفها اثناء المقابلة فلها القدرة على رؤية القوى غير المرئية الصادرة من عيون زملائها، اضافة الى رؤية الطاقة المضطربة، فمثلا شكا لها أحد الزبائن بأنه يعاني من صداع شديد وسماع أصوات، فنظرت اليه فرأت دوامة من الطاقة المضطربة ومشوشة في بلعومه والتي تسبب هذا الوجع. أحياناً يشعر أحدنا عندما يجلس مع شخص اخر بعدم الراحة او بالاطمئنان بسبب إحساسه بأثير او الهالة التي حول هذا الشخص بدون رؤيتها، فلدى كل منا حقول طاقات حولنا تتلاءم حسب ضعفها أو قوتها مع الأشخاص المناسبين لتلك الطاقات التي نحملها دون أن نعلم هل هي منتظمة وعالية الطيف أم طاقة مضطربة متداخلة من ألوان الطيف السبعة.
فالهالة عبارة عن حقل من الطاقة البيوكهرومغناطيسية التي تحيط بكل كائن حي فهي تتكون من انبعاث الشحنات الكهربائية من الرأس نحو القدمين لتصنع مدارات او حقل طاقي تحيط بالجسم وتحميه اذا كانت عالية من كل الطاقات السلبية القادمة من الخارج بما فيها طاقات الجن وطاقات الحسد، مثل الغلاف الجوي للارض الذي يحميها من النيازك والأجسام القادمة من الفضاء أو هي مثل (السوفت وير) للإنسان فيه ماضيه وحاضره فينعكس حوله بشكل ألوان طيفية.
فهناك مراكز أو بوابات في داخل الانسان تتكون منها هذه الهالة فكلما اقترب الانسان من الاشخاص كثيري التشكي والانتقاد والتذمر وسماع الاخبار المزعجة او تناول الغذاء غير الصحي والكحول والادمان والتدخين وقلة التمارين الرياضية وعدم الاتصال بنور الله سبحانه، كلما ستتأثر تلك البوابات وتضعف طاقته. فعندما تشعر بالخوف فاعلم ان هناك ضعفاً في احدى البوابات او مراكز الطاقة بالجسم والمطلوب زيادة التأمل واستنشاق بخار القرنفل وسماع خرير المياه، هذه امثلة تساعد على طرد الخوف والغضب والتوتر الموجود جذرها في نهاية العمود الفقري .
اكتشاف الإنسان لطاقاته يستطيع استثمارها في التأثير على الآخرين إيجابياً بحيث لايثقل عليهم ولا يتأثر بهم سلبياً انما يكون طيفه وردياً يحتفظ به قدر الامكان وعدم استنزافه في أعمال او أحاديث غير نافعة. ويمكن اكتشاف الهالة التي عندك من خلال هذا التمرين عند حلول الليل وانت ترقد على السرير تفتح ستارة غرفتك قليلا ليدخل ضوء خافت فتمد يدك بضم أصابعك نحو الضوء المتسلل لمدة دقيقة وافتح أصابعك وكرر المحاولة سترى نوراً يشع بين أصابعك سيكون صافيا منتظماً او مضطرباً وفي كلتا الحالتين تحتاج الى زيادة الهالة لتكون لك غلافا جوياً قوياً يحميك من الظروف والتقلبات الخارجية.
تابعونا والى المزيد من القصص الواقعية والاختبارات والمفاهيم في علم الباراسايكولوجي
Comments