حزن في العراق... الموت يغيّب قامتين كبيرتين

أعلنت وسائل إعلام عراقية وفاة الشاعر الغنائي العراقي عادل محسن عن عمر ناهز الـ 60 في أحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد التي عاد اليها بعد رحلة علاج قصيرة إلى لبنان, فقد أبى الشاعر محسن رحمه الله إلّا أن يعود إلى أحضان عراقنا الحبيب ليكمل علاجه فيها ويدفن في ترابها الذي عشقه أبدا.

الراحل من مواليد بغداد 1960, خريج كلية التربية جامعة بغداد عام 1998 ويُعد من أهم شعراء الأغنية والقصيدة الشعبية في العراق.

مسيرته الحافلة بالعطاء والنتاج الأدبي رشحته لنيل عدة جوائز وألقاب محلّية لعل أبرزها جائزة أفضل شاعر غنائي عراقي عام 2000 وجائزة الإبداع الثقافي لعام 1999 من وزارة الثقافة ولقب أفضل شاعر عراقي شاب لعام 1999.

نعت نقابة الفنانين العراقيين، الممثل نزار السامرائي الذي رحل في بغداد عن 75 عاماً.

وُلد السامرائي عام 1945 في مدينة الحلّة في محافظة بابل وكان شغوفاً في صغره بالرياضة والسينما معاً.

بدأ مسيرته الطويلة في العمل الفني، عقب التخرج في معهد الفنون الجميلة العام 1968. عمل في المسرح بشكل مكثف في بداية حياته الفنية، وكذلك التلفزيون، بينما بدت أعماله في السينما أقل. لديه أكثر من 50 عملًا مسرحياً، و60 مسلسلًا إذاعياً وتلفزيونياً.

ومارس السامرائي، كرة القدم لاعباً محترفاً في صفوف نادي بابل الرياضي، ووصل إلى المنتخبات المدرسية والشبابية، بيد أن الفن سرقه من ملاعب العراق الخضراء، وبالتالي تفرّغ بشكل كامل للفن، لكنه ظل وفياً لمعشوقته وفريقه ”القوة الجوية“.