قصص واقعية من علم الباراسيكولوجي
بقلم: د. هديل العزاوي
تعاني صديقتي ليلى من صداع وبشكل متكرر، ولاحظت معاناتها ، فسألتها :
هل تنامين بشكل جيد أو لا؟
فأجابت: أنام أربع ساعات يوميا!
فقلت لها: الأفضل ان تنامي من ست الى ثماني ساعات يوميا لانه هناك طاقة فوضوية في نقطة ضعف عندك وهي موجودة في الرأس لكونك من مواليد أبريل، فاذا استمر الصداع سيؤثر على فعاليات جسمك كلها مما يؤدي الى ظهور أعراض مرضية أخرى ..
فأجابتني قائلة: حقا لقد أجريت عملية سابقة في الجهاز الهضمي ولم يكن أحد يعرف سبب الإصابة.
لكل إنسان طاقات فوضوية محيطة للجسد وداخله ..فالطاقة التي تحيط الانسان مايسمى بالهالة (اورا) او طيف الالوان السبعة والتي من خلالها يقاس خمول الطاقة او نشاطها وانتظامها وتأثيرها..(سنشرحها لاحقا في مقالات أخرى باذن الله).
فحقل الطاقة الصحية داخل الإنسان يقاس من خلال تأثير نوع من النجوم على ولادته فتتباين بين شدة لمعانها وخفوتها، مما يؤدي الى زيادة وانخفاض في القوة البدنية بالإضافة الى دراسة عالم الملكوت وتاثيره عليه .
فمثلا عندما يقوم الطبيب بوصف علاج ما بالأدوية لمريض بعد فحصه ولايستجيب للعلاج، في حين مريض آخر استجاب للعلاج نفسه..!
وحسب اتباعي لمنهج الملاحظة والتسجيل والتحليل توصلت إلى أنّ الطبّ حتى الآن عاجز عن إدراك العلاج المناسب ولكن حين الاستعانة بنظام الطاقات المؤثرة على الانسان سيكون وصف الأدوية ومدة استخدامها فاعلة ونتائجها دقيقة. وأكثر علماء الطب القدماء كانوا يدرسون علم الفلك وتاثير الكواكب قبل تخصصهم بالطبّ والعلوم الأخرى مثل العالم العراقي ابو يوسف يعقوب الكندي (801م- 866م).
留言