بقلم : ربا شرف
إن ارتداء سماعات الأذن يسبب بمرور الوقت تراكم الجلد الميت والاوساخ وحتى الشعر في القناة السمعية القوقعة، مما يؤدي إلى التهابات عنيدة وصعبة العلاج. حيث أن مكان استقرار السماعات هو القناة السمعية، وهو المكان الذي يتم فيه انتاج الشمع (الصملاخ)، وإن أي شيء يعيق مسار الشمع الطبيعي، أو يقوم بإيقاف إنتاجه أو زيادته أو تغيير مسراه، كما هو الحال مع سماعات أو سدادات الأذن، وأدوات تنظيفها، والتي تعد أدوات شائعة الاستعمال، دون أن يتم التنبيه الكافي على ضررها الكبير للجهاز السمعي.
الجدير بالذكر أن الأذن تتمتع بنظام التنظيف والترطيب والحماية الذاتي، ضد الأدوات الغريبة، فتصبح أدوات التنظيف والسماعات مرتعاً للبكتيريا والأوساخ من التصاق الصملاخ بها، إضافة إلى ضررها الجسيم بالأذن.
Comentarios