رسالة رئيس منظمة المجموعة العراقية الكندية الى ابناء الجالية العربية

بقلم غسان فؤاد ساكا

---

بسم الله – خير الأسماء

الإخوة والأخوات أبناء الجالية العربية الكرام,

أتحدّث اليوم معكم وكما تعودنا دوماً في مناسبات عديدة سواءً كانت مناسبات اجتماعية أم سياسية أم دينية لكي نوصّل صوتنا اليكم ونحدد بعض المواقف والآراء التي تخدم الجالية في مختلف جوانب الحياة في هذا البلد الذي فتح لنا بابه على مصراعيه مرحباً بنا ومتأثراً بثقافاتنا ومعتقداتنا وتاريخنا العريق.

ستمرُ علينا خلال الأيام المقبلة مناسبة لاتتكرر إلّا كل أربع سنوات في بلد ديمقراطي يحفظ حقوق مواطنيه ويرعاهم في كل المجالات الصحية والإجتماعية والسياسية, في ظل الأمن والأمان الذي ننعم به دون اي تفرقة في اللون أو الدين والمعتقد.

في الحادي والعشرين من هذا الشهر ستشهد كل المدن والمقاطعات الكندية وأينما يقيم الكنديون الإنتخابات الفدرالية بهدف اختيار الحكومة التي ستخدم الشعب في كل المجالات.

أدعوكم إخوتي وأخواتي الى المشاركة الفاعلة في هذه الممارسة الديمقراطية لأنها ستخدمكم أنتم بالدرجة الاولى.

صوتكم مطلوبٌ الى الأصلح من المرشحين للانتخابات, لكي نحسّن مستوى معيشتنا في الرعاية الإجتماعية والخدمات الصحية والتعليم والتقاعد.

لا اريد منكم الانحياز الى هذه الجهة أو تلك. وإنما أدعوكم للمساهمة في الإنتخابات . فممارستها واجبٌ علينا

كانت كندا ولازالت من الدول المتقدمة في العالم بأستقطاب المهاجرين وحلم المهجرين. لذا تستحق وفائنا لها في جميع ميادين الفكر والعمل.

فاليوم ادعوكم بأسمي أولاً وباسم منظمة المجموعة العراقية الكندية التي اتشرّف برئاستها منذ اكثر من خمس سنوات, ان تراجعوا اولاً سجلات الانتخاب والتأكد من ورود اسمائكم فيها.ومن ثـَم الاطلاع على برامج الاحزاب وممثلي الشعب في المدن والمقاطعات وان تضعوا نصبَ أعينكم انتخاب الاصلح.

إخواني وأخواتي الأعزاء,

أبواب المنظمة مفتوحة للرد على استفساراتكم, وكلي أمل أن يلقى ندائي تجاوبكم, لنجعل من يوم الانتخابات المقبل حدثاً تاريخياً. ولنحقق مانصبوا اليه في ظل الديمقراطية التي نتمتع بها في كندا.

تقبلوا تحياتي واحترامي ووفقنا الله الى ما فيه خير وطننا الجديد كندا.