بقلم: الاعلامي مفيد عباس
انقطاع اجباري استمر لأربعة أيام كان بسبب سفرة مفاجئة إلى الشام، فهناك يعاني الانترنت، كما باقي مفاصل الحياة، من أزمة حقيقية، حتى وإن كنت تسكن في فندق عظيم، كشيراتون الشام مثلا، بهيلمانه الذي بلغ الاربعين، مع شعورك بأن المقاول قد سلمهم اليوم مفاتيحه، وموظفيه الانيقين، حليقي اللحى، ببدلات جميلة على الرغم من موديلاتها التي مر عليها بعمر الأزمة التي مرت على سوريا الحبيبة، وبموظفاته المُعارات من كوكب آخر، يبدو أن وكالة ناسا قد فاتها اكتشافه، حتى في مثل هذا المكان الكواكبي، يعاني الانترنت من نقصٍ حاد في التكنيك، والأسباب معروفة، يتقدمها الجانب الأمني.
سبب زيارتي للشام هو معرض الألبسة الذي يقيمه بين آونة وأخرى اتحاد المصدرين السوريين، ولأنني اعمل معهم ولم انقطع، لهذا يدعونني كل معرض.
اثناء الفرفرة بالمعرض، شفت جناح لشركة مختصة بصناعة التراكسوتات النسائية، لكنه شيء مختلف تماما، يدعوك لان تتخيل ان من ترتديه يجب أن تكون بمواصفات كواكبية مشابهة لكواكبية موظفات الشيراتون، ولطافة كنده حنا، وابتسامة هناء ثروت، وعذوبة سوسن شكري، ودفيء وحنية نوال الكويتية، ورقي ماجدة الرومي، وإحساس انغام.
شافني صاحب الشركة واگف وصافن على موديلات التراكسوت وهذه الكوكبة النسائية كلها مرت ببالي ..
اهلين استاز .. اساعدك بشي؟
أجبته بكل ذهول : سوسن شكري
شو ؟ مين هٓي سوسن شكري؟
همزين اكو سماعة بلوتوث بأذني .. سويت نفسي دا احچي وية سوسن شكري عن تراجع الدراما العراقية ..
وكلكم عيوني
コメント