بقلم: الاعلامي مفيدعبّاس
وگفت عالمسنّاية مال صوب الكرخ انتظر اسماعيل يجي بالبلم من صوب الرصافة حتى يعبرني لان حارة ومابية حيل اعبر جسر الشهداء مشي.
الساعة العاشرة صباحاً، وماكو ولا خيال انسان يمشي على ذاك الصوب، لا اسماعيل ولا غيره، ولا صوت ماطور البلم، حتى المتنبي طلع من تمثاله وشافله فَي شجرة وگعد جواها.. . رجعت صعدت الدرج، شفت شرطي من جماعة الشرطة النهرية گاعد بغرفة زغيره مطلة عالشط، بيها باب وشباچ، والغرفة صايرة جوة ظل نبگة عالية، هو لازم بيده جهاز لاسلكي، جهاز اللاسلكي يحچي وهو مو يمه الحچي، ضارب صفنة عالشط، سلمت عليه
_ وعليكم السلام
_ گلي إسماعيل چان موجود اليوم؟
_ اي موجود
_ لعد وينه؟
_ صيحله منا هسه يسمعلك ويجيك
_ الله يخليك.. قابل اني قدوري حتينه صوطي يوصل لهذاك الصوب.
_ صيحله ومعليك
رجعت خطوتين ودرت وجهي وصحت بصوت عالي .. إسماعيل.. إسماعيل.. سمعت وراها صوت ماطور اشتغل، اقل من نص دقيقة اجاني اسماعيل.. وركبت وظليت گاعد بالبلم بانتظار راكب آخر حتى يطلع، عجبتني الگعدة بالرغم من عُجالتي، سألني : اطلع بيك وحدك، بس تنطيني الفين؟
- انطيك الفين، بس خلينا ننتظر واحد لاخ.
هدوء لن تجده في كل بغداد، بلم ونهر وفَي نبگة، حتى روجات المي تدغدغ الأحجار الكبيرة بدون صوت، البلم يهتز مثل كاروك طفل نام، وأمه نامت وهي تهز بالكاروك، وبقت غريزة الامومة تدفعها حتى تهز رغم انه نام، وانها نامت..
وكلكم عيوني
Comments