top of page
صورة الكاتبThe Ambassador Team

سوالف عراقية .... النرمايد

بقلم الاعلامي مفيد عبّاس


النرمايد مال باب الحمام انهرشن، ما ادى الى هطول الباب ال( pvc) بعد عشر سنوات خدمة، وگامت تطخ بالچرچوبة مالتها من جوة ، وحتى اسد الباب لازم ارفعها واطبگها ، ونفس الشي لمن افتحها.

اليوم قررت اروح لواحد دلوني بي ، صاير بقيصرية النجاجير بالقلمطوزة، هو يشتغل بالابواب والشبابيك ال(pvc)، على مود يغير النرمايد.

النرمايد جمع تكسير لمفردة نرمادة، وهي القطعة التي تتصدى لدور مهم في العلاقة بين الباب والچرچوبة، فهي التي تتحمل ثقل الابواب على مر التاريخ، بما فيها ابواب الاسوار التي تحيط بالمدن قديماً، وهي التي من خلالها تفتح الابواب وتغلق، فتجمعت بها صفات النبلاء من قوة ومرونة، فيا نبل النرمادة !

لمن فتت للقيصرية، تسلقت على مخيلتي ذكرياتي فيها، حين كان العم هادي النجار رحمه الله، ابو حسن صديقي، اذا يشتغل طبلات خشبية، فتأكد انها ستكون من ضمن ما يورث بعد وفاة ابو البيت، كحال البيت والمال والذهب، فكيف اذا كانت بوفية او كنتور ؟

وتذكرت سعدي ابو الحلفات، اللي چان يشتري النشارة الخشنة من النجارين ويسويها حلفات للمبردات بالصيف. صار هواية ماداخل لهاي القيصرية، فأنا ابتعد عن كل ما يثير بداخلي الحنين للماضي، لأن خزانه امتلأ وفاض، حتى ان علاوي، ابو الpvc ، طلع ابن سعدي ابو الحلفات ، بدل لي النرمايد بسرعة خيالية، وما تبقى من الوقت بدل لي حلفات المبردة واطلق نصيحته: لفها بنايلون للصيف الجاي حتى لتيبس


١٢ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

سوالف عراقية .... منو ناصر؟

بقلم: الاعلامي مفيد عبّاس بطائرة العودة، كل المسافرين اخذوا اماكنهم، ولأن كل العائدين من الشام يشتغلون بنفس التخصص، وهو الالبسة بكل...

Comments


bottom of page