يقلم الاعلامي مفيد عباس
كلش احب المسميات العراقية، يعني شارع اكد، سكائر سومر، مطعم گلگامش، شارع المتنبي، تلفزيون قيثارة، ثلاجة عشتار.
اليوم بالصدفة، وآني اقرا الاخبار، قريت خبر على لسان مدير شركة الصناعات الخفيفة بوزارة الصناعة والمعادن يگول قادرون على تغطية السوق بالاجهزة المنزلية، تلفزيونات وثلاجات ومجمدات وصوبات وطباخات.. الخ، وكلها تحمل اسم عشتار.
هو صحيح تجميع، مثل قبل، بس كلنا جربنا التجميع العراقي مال السبعينات والثمانينات، وشلون طلعتنا التلفزيونات والثلاجات سنين الحصار، ومشتنا للالفينات.. عجبا التجميع مال الالفين وعشرينات بكفاءة التجميع مال السبعينات والثمانينات؟
الثلاجة العشتار اللي جابها وليد اخوية بال87 من علي ابو الافريقية اللي براس شارعنا بالقلم طوزة، واللي اشترى ابوية التلفزيون العراقي E.I.C من نفسه بال79، بقت لحد 2009 بالمطبخ، ولمن بدلناها مو لانها عطلت، بس كافي ، كااااافي طلعنا روحها.
اتمنى اشوف بمطبخنا ثلاجة عشتار مرة اللخ، بس بمستوى عالي يليق بآلهة الخصب والحب والحرب والجمال والدلال، ملكة الجنة، اللي هي نفسها (إنانا) عند السومريين و(عشاروت) عند الفينيقيين، و(افروديت) عند اليونان، و(ڤينوس) عند الرومان، و(مونيكا بيلوتشي) عند كل عاشق ولهان #
وكلكم_عيوني
댓글