بقلم : الاستاذ الياس طبرة
تنقّل في عدد من البلدان العربية, ناضل الاحتلال الفرنسي وتعاون مع المجاهدين في مقاومة الوجود الفرنسي. حكم عليه بالإعدام أكثر من مرة. عمل في السلك الدبلوماسي وشغل مفوضاً ومندوباً في جامعة الدول العربية.
أصدر صحيفة الحياة في القدس ولسان العرب ومجلة الأصمعي وصحيفة المفيد في دمشق.
من أشهر مؤلفاته ( الأعلام )الذي أمضى من عمره ستين عاماً في تأليفه وتجديده وله ديوان الزركلي الذي جمعت فيه قصائده . توفي عام 1976 ومن أجمل تلك القصائد قصيدته في الشوق والحنين الى هشام وهو منفي في مصر.
ا العيــنُ بعــــدَ فِراقــــها الوَطَــــــــنا لا ســـــاكِنًا ألِفَت ولا سَـــــكَنا
رَيَّـانــةٌ بالدَّمـــــــــــع أقلقـــــــــــــــــــــــَها ألا تُحسَّ كـــرًى ولا وَســـــَنا
ليتَ الذيــــــــــنَ أحبُّهــم علِمــــوا وهـــمُ هنالكَ ما لقيتُ هنــــا
والقلبُ لــــولا أنّــــَةٌ صَـــــــــعِدَت أنكــَرتُـــه وشــــَكَكتُ فيــــه أنا
إنَّ الغــــريبَ معــــــذَّبٌ أبــــــــــداً إن حلَّ لم ينعَم وإن ظَعَنا
لومَـثَّـلــــوا لي موطــــني وَثَنــــــاً لَـهَـمَمـْتُ أعبُدُ ذلك الوَثَنا
يا طائـــراً غنَّى على غُصُنٍ والنيلُ يسقي ذلكَ الغُصُنا
أذكــــَرتَني بــــــَرَدى ووادِيـــــــــــــــَه والطَّيــــرَ آحـــادًا بــــه وثُـنـى
زِدني وهِج ما شئتَ من شَجَني إن كنتَ مثلي تعرفُ الشَّجَنا
Comments