بقلم ناريمان الكرادي
بعد تأجيل الألعاب الأولمبية في عام 2020 وسط جائحة فيروس كورونا، وإعادة جدولتها لهذا العام، كان من المقرر أن يقام الأولومبياد في العاصمة اليابانية في الفترة الممتدة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس.
لكن ومع استمرار الانتشار الواسع COVID-19 على مستوى العالم مع المتغيرات الجديدة للفيروس التي أجبرت العديد من البلدان على العودة إلى حالات الإغلاق فإن عضو اللجنة الأولمبية الدولية ديك باوند غير متأكد مما إذا كانت ألعاب طوكيو ستكون قادرة على المضي قدماً. جاءت تصريحات باوند في الوقت الذي أعلنت فيه اليابان حالة الطوارئ لمدة شهر لطوكيو والمناطق المحيطة بها.
رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، الذي تعهد مؤخراً بإجراء دورة أولمبية “آمنة ومأمونة” عاد ليصرّح: “لقد أصبح الوضع مقلقاً بشكل متزايد في جميع أنحاء البلاد ولدينا شعور قوي بالأزمة”.
هذا وقد أعرب مسؤول اللجنة الأولمبية الدولية الكندي ديك باوند، عن ثقته في قدرة الألعاب الأولمبية على المضي قدماً في يوليو في حال تم إعطاء الرياضيين أولوية الوصول إلى لقاح الفيروس التاجي وصرّح لشبكة Sky news ”إنه قرار على كل دولة أن تتخذه” “سيكون هناك أشخاص يقولون إنهم يتخطون قائمة الانتظار، لكنني أعتقد أن هذه هي الطريقة الأكثر واقعية للمضي قدماً.” نحن في كندا، لدينا 300 أو 400 رياضي سيمثلون كندا في حدث دولي بهذه المكانة والمستوى ومن غير المتوقع ان يكون هناك أي احتجاج عام على تخصيص 400 لقاح من بين عدة ملايين للرياضيين الكنديين.” وأضاف باوند: “ الرياضيون هم قدوة مهمة، ومن خلال أخذ اللقاح يمكنهم إرسال رسالة قوية مفادها أن التطعيم لا يتعلق فقط بالصحة الشخصية، بل يتعلق أيضاً بالتضامن والاهتمام برفاهية الآخرين في مجتمعاتهم.”
لكن مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية أقل من 200 يوم، قال الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية والأمين العام ديفيد شوميكر لـCBC News “إن وصول فريق كندا إلى اللقاحات سيعتمد على عدد من الاعتبارات بما في ذلك القوانين التي تحكم الدخول إلى اليابان الصيف المقبل. “ كما أقر بأن العاملين في الخطوط الأمامية والأفراد المعرضين للخطر سيكون لديهم الأولوية عندما يتعلق الأمر باللقاحات. “تتم مراقبة التطورات المتعلقة باللقاح عن كثب، وكذلك البيانات الصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة، لكنها لا تغير استعدادنا الحالي لطوكيو 2020 لأننا لا نستطيع افتراض أن اللقاحات ستكون متاحة على نطاق واسع، أو كيف سيتم توزيعها أو متى ستكون متاحة للرياضيين الكنديين “.
“سنواصل الحفاظ على صحة وسلامة الرياضيين وعائلاتهم ومجتمعاتهم على الطريق إلى طوكيو، وسيسترشد كبير المسؤولين الطبيين لدينا ومسؤولي الصحة العامة الكنديين في إجراءاتنا، بينما ننتظر اللجنة الأولمبية الدولية، اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو 2020 والحكومة اليابانية للتواصل بشكل أكبر مع الإجراءات المضادة لـ COVID-19 والمتطلبات ذات الصلة. “
Comentários