top of page
صورة الكاتبThe Ambassador Team

مخاوف من استبدال برج المراقبة في مطار ويندسور بالخدمات الاستشارية

بقلم : الزا مراديان

بشكل غير متوقع تم إضافة مطار ويندسور إلى قائمة المطارات الكندية قيد المراجعة لدراسة احتمال تخفيض مراقبة الحركة الجوية

في سمائها.

حيث يتوقع أن تقوم شركة NAV Canada - -مزود خدمات الملاحة الجوية المدنية باستبدال برج المراقبة المزوّد بالموظفين بـ “خدمات استشارية للمطار”.

تُستخدم الخدمات الاستشارية للمطارات عادة في بعض المطارات ذات الكثافة المرورية المنخفضة، وتتطلب من الطيارين أن يكونوا مسؤولين عن الحفاظ على مسافة آمنة من الطائرات . مما لا شك فيه أن مثل هذا التحول من شأنه أن يشكل تهديداً للأعمال التجارية المتنامية لمطار ويندسور الدولي، ناهيك عن المشاكل المحتملة في السماء جراء عدم توافر خدمات التحكم.

قال مارك جالفين، الرئيس التنفيذي لمطار ويندسور الدولي، “إن إغلاق برج مراقبة الحركة الجوية سيجعل المطار غير خاضع للرقابة، وهو أمر يدفع معظم شركات الطيران الى أن تتجنب التوجه اليه بسبب ارتفاع أقساط التأمين.”

أما عمدة مدينة ويندسور درو ديلكينز فقد أعرب عن قلقه” بعد سنوات من التعب والاجتهاد أثمرت عن تحويل خسارة 60 ألف دولار شهرياً إلى ربح يقّدر بمليون دولار فإن وجود برج غير خاضع للرقابة من شأنه قطع مصدر دخل سنوي كبير لمدينة ويندسور” .

وأشار العمدة إلى أن مطار ويندسور هو مطار دولي وكان يحقق أرقاما قياسية بحركة الملاحة وعدد الركاب قبل انتشار COVID-19 , أمّا المطارات الخمسة الأخرى المدرجة للمراجعة أيضاً فهي في الغالب أصغر بكثير وبعيدة، وأن حركة الركاب فيها تمثل واحداً على خمسة عشر من مطار ويندسور.

هذا وقد أعرب العمدة عن قلقه البالغ في رسالة بعث بها إلى وزير النقل الفيدرالي مارك غارنو. فكتب يقول: “إن إغلاق برج المراقبة ستكون له آثار طويلة الأجل على المطار لسنوات قادمة”، متنبئاً بخسارة العملاء وربما خسارة شركاء الطيران الحاليين بسبب زيادة أقساط التأمين.

وقال إنه على الرغم من أن الوباء أوقف الرحلات الجوية في البداية إلّا أنها عادت من جديد , صحيح أنّ عدد الرحلات ما زال منخفضاً، إلا أن الوضع نفسه في كل مكان وليس هناك شك في أن الأرقام ستتحسن وتعود إلى ما كانت عليه قبل الجائحة.


٤ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Commentaires


bottom of page