اعداد الزا مراديان
المرشحون في ويندسور ويست على استعداد تام للخوض في السباق التنافسي الذي يعدّ أكثر السباقات تنافسية في البلاد والأشد في تاريخ مدينة ويندسور وقد وصفه العديد من المراقبين بمعركة الجبابرة أو العمالقة.
على أرض المعركة نجد النائب الحالي للحزب الوطني الديموقراطي براين ماس الذي عرف بطبعه الجاد ومعشره اللطيف على مدى سنوات ماضية واقفاً على أهبة الاستعداد للتنافس على فترة ولاية سابعة بعد أن تمكّن من الفوز بأكثر من نصف الأصوات في الانتخابات الأخيرة . في المرصاد وقفت ساندرا بوباتيللو مرشحة الحزب الليبرالي التي عرفت بشخصيتها القوية وقد سبق وأن شغلت منصب وزيرة في حكومة دالتون ماك جيني- أونتاريو. عملت ساندرا بوباتيللو في الجمعية التشريعية لأونتاريو في الفترة من 1995 إلى 2011 كعضو في حزب أونتاريو الليبرالي, لكنها لم ترشح نفسها للانتخابات الإقليمية لعام 2011. وفي 8 نوفمبر 2012، أعلنت بوباتيللو ترشيحها لقيادة الحزب الليبرالي في أونتاريو. وفي 26 يناير 2013، خسرت أمام كاثلين وين في الاقتراع الثالث والأخير. وعلى أرض المعركة أيضاً وقف هنري لاو الذي سبق أن ترشّح في الانتخابات الفيدرالية لعام 2015 وبات لديه المزيد من الخبرة والثقة للقيام بعمل أفضل بكثير من قبل أربع سنوات. هنري لاو حقق سجلاً حافلاً في خلق فرص عمل في ويندسور من خلال تجارته في صناعة الأدوات والقوالب ويأمل أن يمنحه هذا السجل أصواتاً قوية.
بالإضافة إلى المرشحين الثلاثة الكبار هناك كوين هانت وهو مرشح حزب الخضر، و داريل بوريل مرشح حزب الشعب.
Comments