top of page
صورة الكاتبThe Ambassador Team

حراك اوروبي في ليبيا وعقوبات محتملة على تركيا


قال جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي على صفحته (تويتر) إنه التقى رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج وأعضاء مجلس الحكومة في طرابلس وأضاف أن (ليبيا على رأس أولويات الاتحاد الأوروبي) وقال بوريل (نرحب بالتفاهم الأخير الخاص بوقف إطلاق النار ونواصل دعم الحوار والحل السياسي للصراع بقيادة الليبيين) .

المسؤول الأوروبي أضاف: (بحثنا الخطوات اللازمة لدفع العملية السياسية والعودة إلى محادثات اللجنة العسكرية 5 + 5 ورفع الحصار النفطي) وأشار إلى أن (الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة عملية برلين وجهود الوساطة ووقف التصعيد بما في ذلك حظر الأسلحة وهي عناصر أساسية لإنهاء الصراع الليبي). وكان وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، وصل إلى العاصمة الليبية طرابلس لبحث موقفي رئيس المجلس الرئاسي السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح الأخيرين بشأن وقف إطلاق النار والتدخل الخارجي والتقى (دي مايو) رئيس مجلس النواب عقيلة صالح. ومن المتوقع أن يلتقي دي مايو خلال الزيارة وزير خارجية الوفاق محمد سيالة ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله وتناولت محادثات السراج مع وزير الخارجية الإيطالي سبل تنفيذ الاتفاق لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار حسب المكتب الإعلامي للوفاق على “فيسبوك

واتفق الجانبان على أن (الوقت حان لبدء العملية السياسية) وعلى أن يترجم المجتمع الدولي تأييده لبياني وقف النار إلى دعم فعال للحل بمساراته السياسية والعسكرية والاقتصادية وفي هذا السياق أكدت المصادر استئناف جولات الحوار السياسي بجنيف الأسبوع القادم.


انتهى اجتماع وفد إيراني حول تطورات ملف الاتفاق النووي وممثلين عن الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيران تحت رئاسة الاتحاد الأوروبي الذي يمثله هيلغا شميدت الأمين العام في قسم العمل الخارجي الأوروبي بمطالبة طهران بضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق النووي والتقى أطراف الاتفاق النووي في فيينا لبحث تطورات الملف النووي الإيراني بما فيها تفعيل آلية (سناب باك). وقد أكد الإعلام الرسمي الإيراني مغادرة عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني على رأس وفد إيراني للمشاركة في

الاجتماع ومن المقرر أن يلتقي عراقجي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سيقدم تقريراً جديداً لمجلس حكام الوكالة حول تطورات الملف الإيراني وكان وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو) قد حث المجتمع الدولي على الوقوف أمام تصرفات إيران متهماً الأوروبيين بدعم النظام الإيراني وذلك ردّاً على إعلان فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنّ الولايات المتحدة لا تملك الحقّ القانوني لإطلاق ما يسمى بآلية (سناب باك) لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران لأنها انسحبت عام 2018 من الاتفاق النووي وقال بومبيو للصحافيين في نيويورك بعد إطلاق الآلية بشكل رسمي (لا توجد دولة سوى الولايات المتحدة امتلكت الشجاعة والقناعة لتقديم مشروع قرار لكنّهم بدلاً من ذلك اختاروا الانحياز إلى طهران) كما أضاف أنّ (أصدقاءنا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) قالوا لي في مجالس خاصة إنهم لا يريدون لحظر السلاح المفروض على إيران) أن يُرفع كما أضاف إن إدارة الرئيس دونالد ترمب أظهرت أن برنامج إيران النووي ليس سلمياً مؤكداً أن الولايات المتحدة ستمنع إيران من امتلاك وتطوير الصواريخ الباليستية مضيفاً تصرفات إيران تقوض السلام في العراق واليمن وسوريا..


قال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر إن بلاده ستوجه اتهامات لشخص اعترف بالتجسس لصالح المخابرات التركية وإن السلطات تحقق في المزيد من أنشطة التجسس المشتبه فيها وحذر تركيا من أنه لا يمكن التغاضي عن ذلك وقال نيهامر في مؤتمر صحفي (الأمر يتعلق بممارسة نفوذ قوة أجنبية داخل النمسا وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق) وقال فرانز راف المدير العام للسلامة العامة إن هناك دلائل واضحة على نفوذ تركي في النمسا وظهرت هذه النتائج في أعقاب تحقيقات مكثفة أجرتها الشرطة النمساوية بعد اشتباكات عنيفة بين جماعات تركية وكردية في فيينا في يونيو/حزيران وقال الوزير إن أحد الأشخاص قدم اعترافا كاملا بأن (المخابرات التركية جندته للتجسس على مواطنين أتراك آخرين أو نمساويين من أصول تركية وإبلاغ السلطات الأمنية التركية عنهم) وأضاف أن السلطات القضائية ستوجه له اتهامات بناء على شبهة تورطه بالتجسس ولم يورد أي تفاصيل عن ذلك الشخص.

وتابع الوزير أن النمسا وجدت أن أكثر من 30 نمساويا اعتقلوا في تركيا بين 2018 و2020 بعد دخولهم البلاد وهناك دلائل على أن المخابرات التركية حاولت تجنيدهم وقال نيهامر (التجسس التركي لا مكان له في النمسا لا مكان للنفوذ التركي على الحريات والحقوق الأساسية في النمسا) سنحارب بضراوة من أجل ذلك .

وقبل أسبوعبن طالب وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبيرغ الاتحاد الأوروبي بأن يعيد تقييم علاقاته مع تركيا في ضوء سلسلة الأحداث الأخيرة مشيراً إلى قلق خاص من الوضع في شرق البحر المتوسط وقال شالنبيرغ في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي الزائر مايك بومبيو (يجب أن أقول إن النمسا تشعر بقلق بالغ من الوضع الخطير الذي نعتقد أنه قد يتصاعد) وأضاف: (الإجراءات التي تتخذها دول معينة في شرق البحر المتوسط، يجب أن تدفع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم علاقاته مع تركيا).


يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى لبنان، وقال إن الأسابيع الـستة المقبلة ذات أهمية حيوية للبنان مبدياً استعداده لاستضافة مؤتمر دولي في باريس حول لبنان منتصف أكتوبر وقال ماكرون بالنيابة عن الفرنسيين: (سنقف دائماً إلى جانب الشعب اللبناني) وأضاف: سأضغط لتشكيل حكومة لبنانية ولبدء الإصلاحات ولن ندفع أموال باريس 2018 للبنان إذا لم تُنفذ الإصلاحات.


وقال أمام ممثلي الأمم المتحدة والمجتمع المدني خلال جولة تفقدية في مرفأ بيروت: أشكر كلّ الشركاء وسفراء الاتحاد الأوروبي على المساعدة الدولية والالتزام الدولي وأشكر الشركات الفرنسية الخاصة التي بذلت مجهوداً كبيراً لتأمين المساعدة. وزار في وقت سابق بلدة جاج التابعة لقضاء جبيل حيث غرس شجرة أرز في غابة أرز جاج وخلال الزيارة قامت دورية الاستعراض الجوي الفرنسي وبمناسبة الذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير بعرض بألوان العلم اللبناني فوق البلدة. واجتمع ماكرون في قصر بعبدا الجمهوري بالرئيس اللبناني ميشال عون وبعدها انتقل إلى مستشفى رفيق الحريري واستمع إلى شرح حول الإمكانيات المتوافرة لديه في مواجهة فيروس كورونا ومن المقرر أن يلتقي ماكرون البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي ورؤساء أحزاب وكتل سياسية لبنانية من جهته أعلن قصر الإليزيه الرئاسي في فرنسا أن ماكرون سيزور لبنان للمرة الثالثة في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وفي هذا الإطار أعتبرت صحيفة الشرق الأوسط أن ضغوط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نجحت في إجراء المشاورات البرلمانية التي تأخرت كثيراً وعلى توفير ما يشبه الإجماع على تكليف سفير لبنان في برلين مصطفى أديب لتشكيل الحكومة العتيدة لكن الصحيفة قالت إن مازال أمام ماكرون تحديات عديدة.

شدد الرئيس رجب طيب أردوغان على قوة الجيش التركي بعد تمديد مهمة للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط التي وضعت بلاده في مواجهة مع اليونان وبقية دول الاتحاد الأوروبي التي لوحت بالعقوبات على أنقرة وأعلنت تركيا أن سفينتها الاستكشافية (أوروتش رئيس) ستجري الآن عمليات مسح زلزالي في منطقة متنازع عليها بشرق البحر المتوسط حتى 12 سبتمبر وأصدرت البحرية

التركية إشعاراً جديداً قالت فيه إن عمل السفينة سيستمر حتى الثاني عشر من هذا الشهر وكان من المقرر سابقا أن تعمل حتى الأول من سبتمبر وأشار الإشعار إلى منطقة استكشاف محددة لكن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال إن السفينة ستواصل العمل لمدة تسعون يوما المقبلة بعد أن اقتربت تدريجيا من إقليم أنطاليا التركي وتشكل عمليات المسح الزلزالي جزءاً من الأعمال التمهيدية للبحث والتنقيب عن الهيدروكربونات وتستكشف تركيا الموارد الهيدروكربونية أيضا في البحر الأسود حيث اكتشفت حقل غاز يحوي 320 مليار متر مكعب) وفي سياق منفصل قالت تركيا أيضا إنها ستجري تدريبات عسكرية قبالة شمال غرب قبرص حتى 11الحادي عشر من شهر سبتمبر. وتركيا واليونان العضوان في حلف شمال الأطلسي على خلاف شديد حول مطالب متعلقة بالموارد الهيدروكربونية في المنطقة واستند الخلاف إلى وجهات نظر متضاربة حول امتداد الجرف القاري في المياه التي تنتشر فيها معظم الجزر اليونانية. وأجرى الجانبان تدريبات عسكرية في شرق البحر المتوسط مما يسلط الضوء على احتمال تصاعد الخلاف حول امتداد الجرف القاري.

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page