top of page

مقهى إيراني بإدارة مصابي التوّحد ومتلازمة داون

بقلم كارلا النجم



يولد طفل واحد من بين كل ألف طفل مصاباً بمتلازمة داون -مما يعني إصابة الملايين. وما زال الكثيرون يكافحون من أجل الاندماج الكامل في المجتمع. لكن الأمور تتحسن بفضل مبادرات مثل هذا المقهى في العاصمة الإيرانية طهران. إنه ليس مكانًا رائعًا لتناول فنجان من القهوة فحسب -ولكنه مكان يوفر أيضًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون أو التوحد الحق الأساسي في العمل.

تم تأسيس المقهى في أيار 2018 من قبل أيلين أغاهي ، مدرّسة الموسيقا لذوي الاحتياجات الخاصة التي أدركت خوف طلابها من التهميش فقررت أن تؤسس لهم مشروعا يجعلهم على اتصال مباشر مع أشخاص آخرين”.

عشرة مراهقين مصابين بالتوحد ومتلازمة داون تم تدريبهم على يد مدرب قدم لهم التوجيه ولقّنهم مهارات التواصل الأساسية يديرون اليوم المقهى بأنفسهم تقول أغاهي “الحقيقة هي أن هؤلاء الأفراد يتواصلون مع الآخرين بطريقة مختلفة”. وهذا ليس نقطة ضعف، إنه فرق.

وبالإضافة إلى خدمة رواد المقهى بإمكان الشبان المصابين العزف على أنواع الآلات الموسيقية وتقديم العروض الموسيقية الحية للزبائن، وقد نالوا إعجاب كثير من رواد المقهى.

نشطاء أشادوا بالخطوة ورؤوا فيها كسرا للمواقف النمطية التي أحاطت بقدرات هذه الفئة من الناس أمّا روّاد المقهى فقد أكّدوا ان الدفء والترحيب الذي يبديه هؤلاء المراهقون يعوّض الأخطاء العرضية التي يقعون فيها.


Commentaires


bottom of page