بقلم : كارلا النجم
تستغل التكنولوجيا الجديدة الطبيعة المسامية للطوب الأحمر المحروق من خلال ملء المسام بألياف نانوية دقيقة من البلاستيك
الموصل الذي يمكنه تخزين شحنات كافية لتشغيل الأضواء الصغيرة. على الرغم من أن الأداء ما زال بعيداً جداً عن المكثفات الفائقة، حيث بلغت الطاقة في الطوب الأول 1 ٪ فقط من بطاريات الليثيوم أيون، ولكن المبدأ مثبت وهناك مجال كبير للتحسين. الشحنة المخزنة في الطوب الأول صغيرة جداً بحيث لا تسبب صدمة عند لمسها. لكن جداراً من الطوب المتصل سيحتاج إلى طلاء عازل، وقد حقق العلماء ذلك باستخدام راتنجات الإيبوكسي، التي حققت نتائج رائعة وسمحت للطوب بالعمل تحت الماء أيضاً.
يؤكد العلماء أن نجاح هذه التكنولوجيا، سيجعلنا نعيش في عالم مختلف جداً ولن نرى أو حتى نسمع ببطارية ليثيوم أيون مرة أخرى لكونها ستتميز بالرخص والكفاءة.
Comments