مصر تعترض على بيع رأس تمثال توت عنخ امون في لندن
- The Ambassador Team
- 18 سبتمبر 2019
- 1 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 22 أبريل 2020
اعداد الزا مراديان
لا يبدو أن الطبيعة ستبقى صامتة تجاه ما يفعله البشر من انتهاك سافر لأشجارها وأنهارها وحيواناتها، فهي تصرخ بحريقها الملتهب وعلى مدى ثلاثة أسابيع حتى الآن لا تزال ألسنة اللهب المشتعلة تأكل أغلب الأجزاء في غابات الأمازون الواقعة في البرازيل، حيث تشهد غابات الأمازون المطيرة أكبر عدد من حرائق الغابات منذ عام 2013 حسبما سجل المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء أن عدد الحرائق وصل إلى ما يقارب 73000 حريق في البرازيل بين شهر كانون الثاني وآب وهو أعلى مستوى له منذ عام 2013، الأمر الذي يمثل زيادة بنسبة 83% خلال اثني عشر شهراً.

تم بيع رأس تمثال توت عنخ آمون الذي يرجع تاريخه لاكثر من 3000 عام بدار كريستيز للمزاد في لندن مقابل ستة ملايين دولار (4.7 مليون جنيه استرليني). تجمع حوالي عشرين محتجاً خارج المزاد احتجاجاً على عملية البيع, حيث حملوا لافتات “التاريخ المصري ليس للبيع”.
أقرّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفى وزيري لرويتيرز أنه مستاء بسبب عدم استجابة بريطانيا لمطاليب مصر بإيقاف عملية البيع وأنه يعتقد بأن القطعة خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة لأن بريطانيا لم تقدّم أي وثيقة تثبت العكس. أضاف الوزيري: “لن نقف مكتوفي الأيدي، سنلاحق المشاركين في المزاد قضائياً حتى المشتري. سنظل نطالب باستعادتها”. قررت مصر رسمياً مقاضاة دار كريستيز للمزادات أمام القضاء البريطاني.
سبق أنّ تم الحصول على رأس تمثال توت عنخ آمون من تاجر الاثار هاينز هيرزر في المانيا عام 1985 وقبل ذلك اشتراها السمسار النمساوي جوزيف ميسينا في 1973, وان مصر تطالب باستعادة القطع الأثرية التي نُقلت الى بريطانيا منذ وقت طويل بما فيها حجر الرشيد في المتحف البريطاني, ومصر ليست الدولة الوحيدة التي تطالب باستعادة آثار الدولة من بريطانيا, حيث ان هناك مطالبات من اليونان واثيوبيا ونيجيريا أيضاً.
Opmerkingen